نحمد الله سبحانه وتعالى أن بلغ من حج ومن لم يحج يوم عرفة يوم الحج الأعظم، هذا اليوم الذي تجاب فيه بإذن الله الدعوات، يوم المغفرة والعتق من النيران، يوم عرفة الذي يباهي الله فيه الملائكة بأهله، وهو سبحانه وتعالى من كرمه وعظمه فجعله اليوم المشهود الذي أقسم به وجعله يوم إكمال الدين وإتمام النعم، وجعل صيامه لمن لم يحج كفارة لسنة ماضية وسنة قادمة، يوم الميثاق العظيم، ميثاق ذرية آدم عليه السلام. فنسأل الله سبحانه تعالى أن يجعل حالنا بعد هذا اليوم الفضيل خيرا مما قبله، وأن لا يجعلنا ممن يقولون ما لا يفعلون وهم من كبر فعلهم هذا مقتاً عند الله.
من أخطر وأضر الأمراض اليوم مرض ادعاء الصدق والفضيلة والحديث أو الكلام بخلاف الواقع وإظهار البعض (الكثير للأسف) بأنهم من أصحاب ورعاة المبادئ والمثل العليا وما يسمى بـ ( ethics)، وهم في حقيقتهم بعيدون كل البعد عما يظهرونه ويدعونه، ومثل هؤلاء يعلمون جيداً أنهم يقولون ما لا يفعلون ولذلك يحاولون باجتهاد وتمرس واقتدار كبير إظهار كل ما هو مغاير ومخالف لواقعهم الحقيقي، فلا تجد لهم فرصة إلا وهم يبدعون ويتبارون في حشر كلمة مبادئ في كل مكان ومناسبة وحكاية وجل همهم الظهور بهذا الثوب، ثوب النزاهة والصدق والمبادئ.
نماذج هؤلاء الذين يقولون ما لا يفعلون في المجتمع كثيرة وفي كل مجال فمنهم الطبيب الذي يتقاضي راتباً من المفترض أن يكون نظير وظيفته كطبيب معالج إلا أن سيادته تمر الشهور تلو الشهور وهو لا يلمس حتى مريضاً واحداً وقد تجده يتقاضى راتباً فوق راتبه من جهة أخرى وكل هذا وأكثر وهو يتشدق على من حوله بالنزاهة والأمانة والمبادئ، وقد تجد ذاك المدير الذي يدعي رفض الواسطة ويجابه بوقاحة قد تصل إلي قلة الأدب كل من يطلبه حقه دون استثناء، وكل هذا التمثيل المكشوف ينهار عندما يكون الأمر لأحد أبنائه أو أفراد عائلته، فتطبيق القوانين لا يشمل ولا يطبق أبداً أقرباء كافة الدرجات فكيف بأقرباء الدرجة الأولى التي تصاغ وتصنع القرارات لمصالحهم، الأمثلة كثيرة والمجتمع مبتلى با أصحاب الوجوه الملونة المزيفين الممثلين المخادعين الذين يقولون ما لا يفعلون.
من أخطر وأضر الأمراض اليوم مرض ادعاء الصدق والفضيلة والحديث أو الكلام بخلاف الواقع وإظهار البعض (الكثير للأسف) بأنهم من أصحاب ورعاة المبادئ والمثل العليا وما يسمى بـ ( ethics)، وهم في حقيقتهم بعيدون كل البعد عما يظهرونه ويدعونه، ومثل هؤلاء يعلمون جيداً أنهم يقولون ما لا يفعلون ولذلك يحاولون باجتهاد وتمرس واقتدار كبير إظهار كل ما هو مغاير ومخالف لواقعهم الحقيقي، فلا تجد لهم فرصة إلا وهم يبدعون ويتبارون في حشر كلمة مبادئ في كل مكان ومناسبة وحكاية وجل همهم الظهور بهذا الثوب، ثوب النزاهة والصدق والمبادئ.
نماذج هؤلاء الذين يقولون ما لا يفعلون في المجتمع كثيرة وفي كل مجال فمنهم الطبيب الذي يتقاضي راتباً من المفترض أن يكون نظير وظيفته كطبيب معالج إلا أن سيادته تمر الشهور تلو الشهور وهو لا يلمس حتى مريضاً واحداً وقد تجده يتقاضى راتباً فوق راتبه من جهة أخرى وكل هذا وأكثر وهو يتشدق على من حوله بالنزاهة والأمانة والمبادئ، وقد تجد ذاك المدير الذي يدعي رفض الواسطة ويجابه بوقاحة قد تصل إلي قلة الأدب كل من يطلبه حقه دون استثناء، وكل هذا التمثيل المكشوف ينهار عندما يكون الأمر لأحد أبنائه أو أفراد عائلته، فتطبيق القوانين لا يشمل ولا يطبق أبداً أقرباء كافة الدرجات فكيف بأقرباء الدرجة الأولى التي تصاغ وتصنع القرارات لمصالحهم، الأمثلة كثيرة والمجتمع مبتلى با أصحاب الوجوه الملونة المزيفين الممثلين المخادعين الذين يقولون ما لا يفعلون.